شكراً لك! نعم، هذا يعمل. إذاً أنا أحاول أن أتذكر أول مرة سُألِت فيها: "لماذا أنت مثلي جداً؟" (ضحك) ربما في المدرسة المتوسطة، قبل أن تنطبق على أي شكل من أشكال التوجه الجنسي، صحيح؟ لأنك في المدرسة المتوسطة، لا تمتلك أي توجه، ناهيك عن التوجه الجنسي. كان يُستخدم فقط للإشارة إلى شيء، كما تعلم، لا تستمتع به. لكن الشيء المضحك هو أنه منذ المدرسة المتوسطة، ربما سُألِت هذا السؤال تقريباً مثل أي سؤال آخر. لو أُعطيت سنتاً واحداً كل مرة سُألِت فيها: "لماذا أنت مثلي جداً؟" ربما يمكنني الدفع لأجل مادة واحد في جامعة جورجتاون. لذا... (ضحك) لكن الشيء المثير للاهتمام حول هذا السؤال أيضاً هو نوع من الدوافع المتعارضة التي يدور حولها السبب الذي لأجله يطرح الناس هذا السؤال. بعض الناس يطرحون هذا السؤال كطريقة لإهانتي ولإهانة هويتي. يقولون: "لماذا أنت مثلي الجنس؟"، كما لو كنت تسيء إليهم، بطريقة ما يستشعرون ذلك، لا أعرف. ولكن بعد ذلك، الأشخاص المقربين جداً مني والذين يحبونني كثيراً، يسألونني من منطلق الحب والاهتمام: "لماذا أنت واضح جداً؟ لماذا تعرض نفسك للتمييز المحتمل، عندما يمكنك أن لا تفعل ذلك؟" وبالتالي، فإن الإجابة على هذا السؤال تنطوي على معالجة كلٍ من هذه الأنواع من المخاوف ومن الدوافع. بالنسبة لي، يتعلق الأمر بثلاثة أشياء. الأول هو واجباتي تجاه التاريخ. الثاني، حقائق هويتي الخاصة؛ وأخيراً، التزاماتنا لمن لم يأتوا بعد. الآن، بعضكم هنا ضيوف، لذلك قد تقولون: "حسناً، لا يبدو أنه مثلي الجنس بالنسبة لي. بدلته ضيقة قليلاً، لكن لن يستخدم أي شخص مثلي الجنس نصاً أبيض في برنامج عرض تقديمي. (ضحك) ولكني أؤكد لكم، ودعوني أثبت لكم... كما ترون، منذ أسبوعين كنت على هذه المنصة في مسابقة ملك جمال جورج تاون... أمي، أغمضي عينيكِ (ضحك) وتُوّجتُ بلقب ملك جمال جورج تاون بعد تقديمي كأول ممثل بثياب امرأة على الإطلاق في قاعة غاستون، كما أظن إلا إذا قال الحكم شيئاً لم أكن أعرف عنه. لكن... (ضحك) لكن بريان يمكنه التأكيد لاحقاً. لكن الشيء المضحك حول هذا هو الصدمة والخوف الذي انتابني يومها لأنني سأفتتح هذا العرض بهذا المكان حيث لم يكن يقام به كهذا أبداً من قبل. قبل أن أخرج إلى المسرح، كنت أفكر في مدى خوفي لو يستطيع الشخص الذي كنته منذ ثماني سنوات مضت أن يرى أين أنا الآن. صحيح، عندما أرى من كنت قبل ثماني سنوات، أشعر بالرعب أيضاً. أعطني إياها. ها نحن ذا! (ضحك) نعم، لذا أعترف أن هذه صورة لي في زي هاري بوتر، لكن أؤكد لكم أنني كنت أبدو هكذا كل يوم، باستثناء الندبة على الجبين. ولكن على خلاف ذلك، كنت كل يوم نفس الشيء. كان هذا الزي. كان هذا شريطاً لاصقاً حقيقياً. تلك كانت حقا نظارات مكسورة. أعود إلى هذا الوقت في حياتي لأنني أعتقد أنني أجد فيه جواباً لأساس سؤال: "لماذا أنت مثلي الجنس للغاية؟" لأنه في هذه المرحلة من حياتي بدأ ما نعرفه بأنه الإخفاء. في هذا الوقت تقريباً، على الرغم من أنني لم أشعر حتماً بأنني مختلف تماماً عن أقراني، فقد شعر الآخرون بذلك. وما بدأ كالتالي: "يا للهول، أنت مثلي جداً!" أصبح همساً، أصبح شائعات، أصبح افتراءات. هذا عندما يكون لدينا، كمجتمع، نوع من الميل، عندما نكتشف الاختلاف، عندما نكتشف شيئاً لا نفهمه، حتى لو لم نتمكن من تسميته بعد... وكنا جميعاً صغاراً جداً في هذا العمر لتسمية ما هو مختلف، أو التصرف بناءً على ما هو مختلف... نحاول تصحيحه من خلال وسائل ملتوية وغير شريفة. وهكذا، كان الناس يسخرون من الطريقة التي أمشي بها، وما زالوا يفعلون ذلك، على الرغم من أن ذلك كان بسبب أن إحدى الساقين كانت أقصر من الأخرى. لقد ولدت بساق واحدة أقصر من الأخرى بمقدار سنتيمترين. لذا، أقف دائمًا هكذا. وهذا لا يُعبّر عن أي شيء. لذا، كنت أفكر فجأة في كل خطوة اتخذتها. بدت كأنها مقصودة. وبدأ الناس يسخرون من الطريقة التي كنت أحرك بها يدي كلما تحدثت، والتي كانت فقط لأنني من صقلية. (ضحك) هذا ما دفعني للقيام بذلك أكثر من أي شيء آخر. ثم يسخر الناس من صوتي، على الرغم من أن أياً من أصواتنا لم يتغير بعد. من المضحك أن يسخر شخص من صوتك عندما يتصدع صوته في منتصف الإهانة. (ضحك) لذا، يمكنك أن تتخيل مدى صعوبة المشي والتحدث، بصفتك من سكان نيويورك، وإجراء محادثة أثناء التحكم في كل حركة من صوتي وكلامي. الأشياء التي نأخذها كأمر مسلم به، والطرق التي نتنقل بها في العالم بطرق طبيعية كانت أشياء حاسمة كان علي أن أفكر بها في كل ثانية من اليوم. كان علي أن أنفق كل طاقتي الإبداعية على إخفاء ما جعلني مختلفاً. عندما ذهبت إلى المدرسة الثانوية، بدأ هذا يتغير قليلاً. لأنني تمكنت من تطوير المفردات، بدأت أرى ما جعلني مختلفاً عن الآخرين، لأنه، كما نعلم جميعاً، تبدأ الهرمونات في الظهور، ونرى نوعاً ما أنه "حسناً! هذه هي المشكلة". الآن، عندما ذهبت إلى المدرسة الثانوية، تعرفت على مدير فريق المناظرة، جوناثان كروز، الذي كان أول شخص مثلي قابلته على الإطلاق، يعترف بهويته بفخر. بدلاً من إنفاق طاقته الإبداعية لتغيير نفسه، ولإخفائها، والوفاء بالمعايير التي أراده المجتمع أن يفي بها، بدلاً من ذلك، بذل طاقته في بناء مجتمع من الطلاب المتفانين الذين يحبونه لأنه كان محترفا في المناظرة! الشيء المضحك هو - لم أضع صورة له لأنه كان ليكرهني - أنه كان يهودياً يعاني من زيادة الوزن قليلاً، ينحدر من غريت نيك، وكان لديه أتباع! كيف يحدث هذا؟ وذلك لأنه استخدم طاقته... لم يعتذر عن كونه نفسه. من خلال عدم اضطراره إلى الاختباء، تمكن من وضع هذه الطاقة في خدمة المجتمع والطلبة. لكن ذلك لم يكن كافياً بالنسبة لي للاعترافِ بهويتي. كان علي أن أبدأ العمل في مختبر مخدرات. للتوضيح الآن: قد تعتقد أنني ذاهب في اتجاه آخر. أعني بمختبر مخدرات مختبراً بحثياً حيث درست الأشخاص المدمنين على المخدرات. هذا ما يبدو عليه. لم يكن مقطورة في ألباكركي، أعدك. (ضحك) بلى. كان 726 برودواي. مختلف جداً جداً عن ألباكركي. هذا ما سمعت به. لذا، في هذا المختبر قابلت مرشداً آخر. كما ترون، في ثانوية برونكس للعلوم، يشارك كبار السن والطلاب الآخرون في هذه المشاريع البحثية، حيث يراسلون الأساتذة في جميع أنحاء البلاد ليحاولوا جعلهم يساعدونهم في المشاريع البحثية، وبعد ذلك يمكننا تقديم هذه الأوراق لجميع هذه الأشياء في جميع أنحاء البلاد، وهكذا دواليك. وكان الأستاذ الوحيد الذي رد علي هو الشخص الوحيد الذي قد تواصلت معه لمجرد أنه شغل منصباً مرموقاً في كلية ستينهاردت بجامعة نيويورك. اسمه بيري هالكيتيس. وكان بيري هالكيتيس مثالاً آخر للرجل الذي يعترف ويفتخر بهويته الخاصة، ولكن لدينا الكثير من الأمور المشتركة التي لم أدركها. لقد نشأ في الحي الذي ذهبت إليه في المدرسة، والذي تنحدر منه أمي، حي أستوريا، في كوينز، وهذا يوضح لهجة والداي، إذا قابلتموهما، ولهجتي لو زلّ لساني... لكنه ذهب أيضاً إلى مدرسة برونكس الثانوية للعلوم. ولقاء شخص آخر استخدم طاقته الإبداعية لبناء مجتمع حوله ولبناء مختبر حوله، جعلني أشعر بالراحة على الأقل للاعتراف بهويتي لنفسي. لكن ذلك لم يكن كافياً بالنسبة لي لأعترف لأشخاص آخرين. كنت بحاجة إلى قوة أكثر، كنت بحاجة لأفهم كيف يبدو تاريخ هذا المجتمع. أول شيء تعلمته هو حقيقة هويتي، وأنني لن أستطع إخفاءها، وفهم ما كنت عليه على صعيد شخصي سمح لي على الأقل بأن أكون سعيداً لأول مرة بعد سنوات. عندما تعلق الأمر بإظهار حقيقتي للآخرين، كنت محظوظاً. كان هذا المختبر على بعد عمارتين فقط من هذا المبنى. الآن، قد لا يتعرف بعضكم على هذا المبنى. إذا تعرّفت عليه، فإنّ رقم هاتفي موجود في البرنامج. أنا أمزح. لكن... (ضحك) بالنسبة لأولئك الذين لا يتعرفون على هذا المبنى، اسمحوا لي أن أقدم لكم بعض السياق التاريخي. كان هذا المبنى نزل ستونوول، وكان على مسافة قصيرة من مكان عملي، وقد مررت به ما يقرب من اثنتي عشرة مرة قبل أن أُدرك أخيراً أنني أعمل على بعد عمارتين أو ثلاث عمارات فقط من مكان ولادة حركة حقوق المثليين، وكان هذا مهماً لسبب واحد حقيقي: لأن ستونوول كانت واحدة من أولى الحالات في التاريخ الأمريكي حيث قال أفراد مجتمع الميم: "لن نحاول الاختباء بعد الآن. لقد سئمنا من استخدام طاقاتنا للتّستّر. نفضل أن نفخر بأنفسنا ونستخدم هوياتنا لتغيير الأنظمة من حولنا". لقد كانت هناك المرة الأولى التي اعترفوا بها أنه من الأسهل تغيير الجماعة، من الأسهل تغيير المجتمع، على تغيير هويتك الخاصة. وهو أقل ضررا بهذه الطريقة. وقد كان أولئك الذين لم يتمكنوا من تغيير هوياتهم، أولئك الذين كانت لديهم مشكلة أكبر في الإخفاء، الممثلين بلباس امرأة، والرجال المثليين المخنثين، والنساء الكوير. كانوا أوائل الذين ألقوا الحجارة الأولى، والصخرات الأولى، والضربات الأولى. إنّ اطّلاعي على هذا التاريخ قد أعطاني القوة والمعرفة بأنني انضممت إلى مجتمع، ولم أكن الأول، كان لدي أكتاف العمالقة لأقف عليها، ليس فقط بيري هالكيتيس، ليس فقط جون كروز، ولكن أيضًا حركة كاملة. أثّر هذا على بقية حياتي المهنية في المدرسة الثانوية، حيث تعهدت بأن أكون جريئاً. كان هناك إداريون يعانون من رهاب المثلية والذين اعترضوا خلال مشروع الدفاع عن البحث الذي كنت أقوم به. استجوبني مسؤول، كان يعلم أنني مثلي، علناً وقال: "حسناً، أنت تدرس فقط الرجال المثليين والسلوكيات الجنسية لأنك ستحصل على النتائج التي تريدها. كل رجل مثلي الجنس لديه المئات والمئات والمئات من الشركاء الجنسيين، وقد ولدوا لاتخاذ قرارات سيئة فقط". بالبداية، شعرت بخيبة أمل عندما علمت أن كل الرجال المثليين لديهم المئات والمئات من الشركاء الجنسيين. لم أختبر ذلك ، ولكن... (ضحك) قد تكون الدزينة جميلة، لكن... (ضحك) إنّ التعامل مع هذا الرد يتطلب فهماً آخر: لماذا أشارك في هذا العمل؟ لماذا أحارب؟ لماذا سأعترف بمثليتي، وحتى لو كان لدي كل هذا التاريخ، ما هو الخير من ذلك؟ ما الخير الذي قد أفعله إذا كنت ما زلت أستطيع الاختفاء؟ أليس كذلك؟ كانت لدي هذه القدرة. لماذا سأحاربها؟ لكن العمل الذي كنت أقوم به في المختبر هو الذي علمني شيئاً آخر. كان بحثي يدور حول الرجال الذين تعرضوا لفيروس نقص المناعة البشرية في سياق تعاطي المخدرات، والغالبية العظمى من الرجال الذين درستهم هم من الرجال الملونين. كما أنه كان من غير المرجح أن يُحدَّدوا على أنهم مثليون، على الرغم من أن جميع سلوكياتهم الجنسية كانت حصرياً تقريباً مع الرجال. وكان هذا مثيراً للاهتمام. ولأنه كان من المستبعد جداً أن يُعرّفوا بأنفسهم على أنهم مثليون، فقد كان من المستبعد أن يسعوا للاستفادة من إمكانيات المجتمع، وكان من المستبعد أن يسعوا للاستفادة من وسائل الاختبار. حقيقة أنّ حركة حقوق المثليين الحديثة في ذلك الوقت تجاهلت المجتمعات الملونة وركزت على كونها "سائدة": "نحن مثلك تماماً. انظر إلى إيلين. لن تحاول تحويلك. إنها على تلفزيون النهار." وقد تركنا العناصر الأكثر راديكالية في مجتمعاتنا. أولئك الذين يجدون صعوبة في التأقلم، هذه المجتمعات التي هُمِشت، لم يكن هنالك أحد ليعطيهم الإمكانيات. كان لهذا تداعيات صحية حقيقية، لأن معدل الإصابة بفيروس الإيدز، ليومنا هذا، بين الشباب الملونين في الولايات المتحدة، في تزايد وإذا ارتفع بالمعدلات الحالية، من المتوقع أن يكون 50٪ من جميع الرجال الملونين في سن الجامعة الذين يمارسون الجنس مع رجال آخرين مصابين بفيروس الإيدز عند بلوغهم 50 عاماً. النصف. وهذا مرض يمكننا علاجه، وعندما تكون في مرحلة العلاج، لا يمكنك أن تصيب الآخرين. هذا غير مقبول. وهكذا، فهمت أن الاعتراف بمثليتي لم يكن مهماً لي فقط، لم يكن الأمر مهمًا فقط بسبب الدّين الذي أدين به للتاريخ، ولكن أيضاً بسبب الناس الذين خطوا أولى الخطوات. وهكذا، حرصت في المدرسة الثانوية، حين كُلّفت بتدريس المبتدئين، كنت جون كروز الخاص بي، تأكدت من أن أعترف بمثليتي قدر الإمكان، وعلمت المناظرين الاعتزاز بهوياتهم قدر الإمكان. لم يعترف منهم عدد كافٍ بمثليته للأسف. أعتقد أننا دمرناهم. كان لديهم ثلاثة مدربي مناظرة. لذا، كلهم لديهم كل هذه التأثيرات التي ستدمر بالفعل فرصهم مع النساء في المستقبل، ولكن هذا جيد. (ضحك) وإذا شاهدوا هذا، فأنا آسف. ولكن، كما تعلمون، فاعتراف الفرد بمثليته وفخره بها أمر قيم حقاً. فأنا بنهاية المطاف اعترفت بمثليتي في جولات المناظرة، وسمح لي هذا بالفوز بالبطولة الوطنية للجمعية الوطنية لمدربي المناظرة، شكراً لك جون كروز... ومن ثم انتهى الأمر بتقديم المشروع وقابلت الرئيس في ذلك الوقت، أوباما. ما كان بوش ليتحلى بالقدر الكافي من الانفتاح لقبول المشروع حول كيف يمكن للمخدرات وللجنس المثلي تغيير العالم. لذا... (ضحك) حان الوقت للتركيز على خطوتي التالية. ما الكلية التي سأذهب إليها بعد تخرجي في ثانوية برونكس للعلوم؟ لقد غيرت المؤسسة التي كنت جزءًا منها، لكنني كنت متعباً. تلقيت رسالة قبول من جامعة جورج تاون، وكان من المنطقي تماماً أن آتِي إلى هنا. كانت في واشنطن العاصمة، والتي، بصفتي من نيويورك، ربما كانت المدينة الوحيدة الأخرى المقبولة على الساحل الشرقي. مدرسة الخدمة الخارجية مثالية لاهتماماتي الأكاديمية، ووالداي مرة أخرى، الموجودين هنا اليوم، هما من إيرلندا وصقلية، لذا كان دخولي إلى مدرسة كاثوليكية في النهاية انتصاراً كبيراً. (ضحك) لسوء الحظ، في عام 2011، عندما كنت أتخرج بعام 2010، عندما تبحث في جوجل عن مجتمع الميم في جورج تاون، هذا ما تراه. قصة بعد قصة، بعد قصة من جريمة كراهية بعدها جريمة كراهية، بعدها جريمة كراهية. وبينما كانت جورج تاون لا يزال معترفاً بها كواحدة من أكثر المؤسسات الكاثوليكية أو المؤسسات الدينية قبولاً في البلاد، لا يزال لدينا هذا الجانب الكبير من العنف للتعامل معه. أتذكر أنني أخبرت والداي: "أريد حقاً الذهاب إلى هذه المدرسة، لكن لا يمكنني أن أتخيل التعامل مع العنف مرة أخرى. لا يمكنني التخيل، كما تعلم في المدرسة الثانوية، كان يوجد أناس يكتبون "شاذ" على خزانتي. لا يمكنني تحمل هذا مرة أخرى. أنا مرهق جداً." وقالا: "لا، هذا ما أنت عليه. هذه هي الأشياء التي تريد دراستها". وأدركت أنهما أشارا بحكمتهما ودعمهما لي أنّ عدم ذهابي إلى المدرسة لأنني رأيت خطر العنف هو إنكار أول شيء تعلمته: أنه لا يمكن إخفاء هويتي. قال لي مدرب المناظرة: "توماس، العمل الذي قمت به في ثانوية برونكس للعلوم يعني أنه لا يمكنك إدارة ظهرك لأماكن أخرى، كما تعلم، لها تاريخ." وعلمت أن جورج تاون لديها تاريخ غني للغاية من نشاط مجتمع الميم. وهذا يكشف الشيء الثاني الذي تعلمته في المدرسة الثانوية: أنه يجب عليك مواصلة عمل التاريخ. ولكن بعد ذلك، أيضاً، فكرت في الشيء الثالث، أنه إذا كانت لدي القدرة على الذهاب إلى هذه المدرسة وأن أكون جزءًا من تاريخ عظيم وجزءًا من مؤسسات عظيمة، مثل مركز موارد مجتمع الميم الذي تأسس آنذاك، فهذا يعني أنّ لدي التزاماً تجاه أولئك الذين من المحتمل أن يكونوا أقل ارتياحاً لكنني سأعرف المزيد عن ذلك لاحقاً. سوف أتعلم المزيد عما كانت عليه تلك المجتمعات لاحقاً. ولكن بعد المختبر، كنت أعرف نوعاً ما الآثار الصحية للمجتمع الناجمة عن محاولة استيعاب وإنكار من أنت. لذا، جئت إلى جورج تاون، وتعلمت أولاً عن مدى ثراء تاريخنا في الدفاع عن مجتمع الميم. لذا، على اليسار ترى... حسنًا، لنبدأ من اليمين. على اليمين ترى لوري جين. وهي الرئيس التنفيذي لمركز لوس أنجلوس للمثليين والمثليات. أعتقد أنهم غيروا اسمهم إلى مركز لوس أنجلوس لمجتمع الميم. تغير المجتمعات دائماً تسمياتها المختصرة. وكانت واحدة من المدعين في الدعوى القضائية التي رُفعت ضد جامعة جورج تاون عام 1980، سُوّيت عام 1989، والتي أجبرت الجامعة على الاعتراف بحركة فخر جامعة جورج تاون، مجموعة من طلاب مجتمع الميم التابعة لجامعة جورج تاون، وبموجب قانون قطاع كولومبيا لحقوق الإنسان؛ أقاموا دعوة ضخمة ليقولوا بأنّ جامعة جورج تاون لديها التزام بحماية طلاب مجتمع الميم، وذلك على أساس الحماية المتساوية فقط، لم يتم الاعتماد على القيم التي تتبناها جورج تاون حتى الآن. كانت هذه معاناة قانونية. وهي طالبة قانون، صحيح؟ هذا ما ركزت عليه. الجزء الإيماني لم يُذكر بعد. وترى على اليسار مظاهرات من حركة المثليين بجامعة جورج تاون. حركة المثليين بجامعة جورج تاون، ما رأيناه في مقالات جوجل هو أنه في عام 2007، كانت هناك سلسلة من جرائم الكراهية، كان هناك المزيد من الحوادث قبل ذلك، واستمرت حوادث التحيز. رداً على ذلك، فإنّ حركة المثليين في جورج تاون، مجموعة طلاب مجتمع الميم، التي أسستها لوري جين في عام 1989، طبعت قمصاناً تهدف إلى زيادة إبراز الوجود. لم تقل هذه القمصان سوى "أنا". حاولوا تقديم قميص للرئيس ديجيويا في ذلك الوقت، وأي طالب دخل إلى هذا المبنى يرتدي أحد هذه القمصان أبعدته شرطة الحرم الجامعي. نحن نطبع القمصان كل عام منذ ذلك الحين، وجزء من تكريم تاريخنا كان تقديم قميص للرئيس ديجيويا والمرة الأولى التي قبله كانت قبل عامين. كان القميص وردياً في تلك السنة أيضاً، فكان جيداً، أليس كذلك؟ كان قميصاً مثلياً بشكل خاص. (ضحك) كان هذا شرف علم العابرين جنسياً. الآن، لقد أعدنا توظيف الألوان. لذا، أصبحت حقيقة "أنا" دائرة كاملة. لذلك، كنت أُكِرم تاريخ جورج تاون، ولكن بعد ذلك، حان وقت التساؤل، كما قلت، حول هويتي الخاصة. الآن، مرة أخرى، قلت أنني نصف إيرلندي ونصف صقلي، وهذا يعني أنني "تحدثت الكاثوليكية" مع أفضلهم. درّست في مدرسة الأحد لمدة أربع سنوات، عُمدِت بمجرد أنني كنت على استعداد. ربما لا تزال لدي عباءة التعميد في مكان ما. كانت تلك العباءة الأولى التي ارتديها، وكانت بمعموديتي. أنا ألومك. أنا ألومك. (ضحك) لا أريد أن أسمع أي شيء عن الممثل بملابس امرأة مرة أخرى. لذا، كنت أعرف أن مساهمتي في هذا العمل يمكن أن تتمثل في استخدام الامتياز الذي أعطي لي كشخص كان مثلياً وكاثوليكياً، وأن أكون مثالاً واضحًا على: "كلّا، المؤسسة التالية التي سأواجهها... ليس ككل، ولكن بطريقة بسيطة - ستكون من مجتمع الميم في الكنيسة الكاثوليكية". الآن، في جورج تاون، من الواضح أنه كانت هناك معارضة. هاتان صورتان من صوري المفضلة. إحداهما أُخذت من مقطع فيديو أنتجته "فاميلي ستيودنت أكشن" الذي اعتبرني وبعض الطلاب الآخرين "حلفاء الشيطان" أفضل إطراء تلقيته على الإطلاق. هذه لمحة عن سيرتي الذاتية. (ضحك) أنا أمزح. أعدك يا أمي. حسناً. والأخرى من استجواب المتحدث الذي أحضرته مجموعة الحرم الجامعي، "لوف ساكسا"، إلى الحرم الجامعي. مربط الفرس هنا هي أنه، مرة أخرى، تماماً مثلما فعل جون كروز، مثلما فعل بيري هالكيتيس، أرفض استخدام طاقاتي الإبداعية لأدمج نفسي في مؤسسة. أنا أستخدم طاقاتي الإبداعية لأرغم المؤسسة على قبول الناس، لقبول الهويات، وهو أمر ليس صعباً حقاً، كما افتتح الأب أوبراين نوعاً ما هذه الجلسة. في أنقى صوره، ما تفعله حركة الفخر وما يفعله هؤلاء الطلاب كأنهم يقولون: "أنا هنا من أجلي. هذا جزء من هويتي." ومع القيم اليسوعية الأخرى، مثل "الرعاية الشخصية بالآخر"، واللقاء بالناس؛ عقلاً وجسداً وروحاً، وانتقاء أجزاء من هويتهم؛ المجتمع في التنوع، ليس من الصعب تقديم حالة مرئية حول لماذا تحتاج المؤسسات ولا سيما الكاثوليكية منها على الأخص لاحتضان طلاب مجتمع الميم، وقد نجح ذلك. عندما تبحث عن مجتمع الميم في جامعة جورج تاون اليوم، ترى قصة مختلفة جداً. ترى مقالات في نيويورك تايمز وواشنطن بوست. ترى قصصاً عن تبرعات بقيمة مليون دولار لمركز موارد مجتمع الميم. اليوم، مركز موارد مجتمع الميم في جامعة جورج تاون هو نموذج لكل المراكز في البلد، وهو الأكثر تمويلاً في البلاد. من الواضح أنني لم أكن سوى جزء صغير من هذا العمل، ولكن جزءًا من الرؤية، جزء من اعتراف وفخر جورج تاون بهويتها وتاريخها يعني الآن أن المؤسسات الأخرى، المؤسسات الأقران اليسوعية والكاثوليكية وأي مؤسسة دينية أخرى، لا يمكنهم القول بأن لديهم هذا الاختلاف الذي لا يمكن التوفيق بينه مع طلابهم من مجتمع الميم. جورج تاون أكثر كاثوليكية اليوم لأنه هناك عدد أقل من جرائم الكراهية، وسبب انخفاض عدد جرائم الكراهية، الأسباب التي تجعل طلابنا يشعرون بالاحتضان ويشعرون بالترحيب في مجتمع يسوعي هو أننا ندعمهم ونقول أنه من واجبنا ككاثوليك أن ندعمهم. لكن العمل لم يتم. حسناً، انتظر، لا... لم يتم العمل بعد. تعود هذه الصورة ليوم الاعتراف بالمثلية في جامعة جورج تاون هذا العام. لهذا السبب القمصان حمراء؛ آخر يوم اعتراف بالمثلية لي في جامعة جورج تاون. أمامي مدير مركز موارد مجتمع الميم. وقد أحببت دائماً النظر إلى هذه الصورة كنوع من الرمزية. شيفا، التي ترونها هنا، موجودة في جورج تاون منذ عام 2008، وقد كانت رائدة في هذا العمل في المؤسسات الكاثوليكية. يشرفني أنني عملت معها عن كثب طوال السنوات الأربع الماضية. وكما ترون، لقد اعترفنا بمثليتنا، نحن هنا، نحن مرئيون، وتدعمنا هذه المؤسسة. أنا على منصة TED، أرتدي قميصاً، قبل ثماني سنوات، لم يكن مسموحاً به حتى في هذا المبنى، ولكن لا يزال هناك الكثير خلفنا، هناك أفراد كثر في مجتمعنا لا يملكون الإمكانيات التي يحتاجونها، ومن واجبنا عدم الذوبان والإختفاء، لأننا بحاجة إلى إبقاء المجتمع علنياً، حتى يصبح بإمكانهم، يوماً ما، الشعور بالراحة. في جورج تاون، هناك ثقافة حقيقية من الاعتداد بالنفس. عندما جئت إلى هنا، كانت الضغوط لإخفاء مثليتي حقيقية. من السهل القول: "نحن هنا الآن، لدينا مركز موارد مجتمع الميم الرائع هذا، حركة مجتمع الميم في جورج تاون ممولة جيداً. لنكن طبيعيين الآن". هل كنا طبيعيين بأي وقت مضى؟ حتى لو كنت سوياً. ماذا تخفي؟ ما هي الأشياء التي لا تخفيها؟ عندما تخفي هذه الأشياء، فأنت لا تبني مجتمعاً من التشابه؛ أنت تخسر من أنت بشكل أصلي. وهكذا، في جميع الأجزاء الثلاثة، علمني تاريخ جورج تاون مرة أخرى أن أتقبل العمل السابق وأبني عليه؛ يجب أن تكون هويتي معترفاً بها لإثبات أن هذين الشيئين يجتمعان ويعيشان في نفسي؛ ولكن هناك أيضًا الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، وعلينا أن نكون مرئيين، حتى يتمكن هؤلاء القوم من أن يعترفوا بمثليتهم ويقفوا معنا ذات يوم. وهكذا، للإجابة على السؤال في خلاصة، أنا مثلي للغاية لأنني يمكن أن أتزوج في 35 ولاية، لكن يمكن طردنا بسبب فعل نفس الشيء في ثلاثين ولاية أخرى - تتغير كل يوم، القوانين تتغير باستمرار. يمكنني أن أتزوج في 35 ولاية، لكني أطرد في جميع الولايات الرمادية. أنا مثلي للغاية لأن 40٪ من جميع الشباب المشردين هم من مجتمع الميم. أنا مثلي للغاية لأنه سيُقتل 1 من كل 12 شخصاً متحولين جنسياً. أنا مثلي للغاية لأن نفس الأنظمة التي تقول: "المثليون أدنى منّا، وهم يحتاجون إلى الالتزام بمعاييرنا لما هو طبيعي." هي نفس الأنظمة التي تبرر وحشية الشرطة، والتمييز، وقوانين تمييز الناخبين، لكن الأهم من ذلك أنني مثلي للغاية لأنني كانت لدي إمكانيات محبة منحتني الكثير من القوة، مثل والدي، لدرجة أنه سيكون من الأنانية والخطأ عدم مشاركة ذلك مع ناس ليست لديهم هذه الإمكانيات بعد. شكراً لكم. (تصفيق)
So, thank you. Oh! Good, this is on. So - I'm trying to remember the first time I was ever asked, "Why are you so gay?" (Laughter) Probably in middle school, before it actually applied to any form of sexual orientation, right? Because in middle school, you don't have any orientation, let alone a sexual one. It just used to refer to something, you know, you don't enjoy. But the funny thing is that, since middle school, I've probably been asked this question almost as much as any other question. If I had a dime for each time I've been asked, "Why are you so gay?," I could maybe pay for one credit at Georgetown. So - (Laughter) But the interesting thing about this question too is the sort of opposing motivations as to why people would ask this question. Some people ask this question as a way to shame me and to shame the identity. They say, "Why are you so gay?," as if, you know, it offends them, somehow it smells, I don't know. But then, also people very close to me, who love me very much, ask it from a place of love and concern: "Why are you so visible? Why would you subject yourself to potential discrimination, when you don't have to?" And therefore, answering this question involves addressing both of these sorts of concerns and both of these motivations. And really, for me, it comes down to three things. One is my obligations to history; two, the realities of my own identity; and lastly, our obligations for those yet to come. Now, some of you here are guests, so you're like, "Well, he doesn't seem that gay to me. His suit's a little tight, but no gay person would use white text in a Powerpoint. (Laughter) But I assure you, and let me prove it to you - You see, two weeks ago I was on this stage in the Mr. Georgetown pageant - Mom, cover your eyes - (Laughter) and I was crowned Mr. Georgetown by performing the first-ever drag routine in Gaston Hall, I think, unless the judge would say something I didn't know about. But - (Laughter) Well, but Brian can confirm later. But the funny thing about this is, as shocking as this is and as scared as I was that day to sort of break ground and bring this performance into this space where it had never been before, before I came out on stage, I was thinking about how scared I would be if who I was eight years ago could see where I was now. Granted, when I see who I was eight years ago, I'm equally horrified. Give it to me. There we go! (Laughter) Yes, so I admit this is a picture of me in a Harry Potter costume, but I assure you I looked like this every single day, except for the scar on the forehead. But otherwise, every day I was the same. This was the outfit. That was real tape. Those were really broken glasses. I go to this time in my life because I think that this is where answering the question, "Why are you so gay?" begins, because it was in this point of my life that I started what we know as covering. It was around this time that, even though I didn't necessarily feel all that different from my peers, other people did. And what had started as, "Oh, you're so gay!" became whispers, became rumors, became slurs. This is when we, as a community, human beings, have a sort of tendency that, when we detect difference, when we detect something we don't understand, even if we can't name it yet - and we were all too young at this age to name what was different, or to act on what was different - we try to correct it through less than honorable means. And so, people would make fun of the way that I walked, and still do, even though that was really because one leg was shorter than the other. I was born with one leg one inch shorter than the other. So, I always stand like this. It's not an affect. So, I would suddenly think about every single step that I took. It became deliberate. And people started to make fun of the way that I moved my hands when I talked, which was really just because I'm Sicilian. (Laughter) More to do with that than anything else. And then people would make fun of my voice, even though none of our voices had changed yet. It's funny to have someone make fun of your voice when it cracks in the middle of an insult. (Laughter) So, you can imagine how difficult, as a New Yorker, it was to walk and talk, and have a conversation while I'm motivating every single motion of my voice and my speech. The things that we take for granted, the ways that we navigate the world in normal ways were critical things that I had to think about every second of the day. I had to expend all of my creative energy on covering what it was that made me different. When I went to high school, this started to change a little bit. Because I was able to develop the vocabulary, I started to see what it was that made me different than other people, because, as we all know, hormones kick in, and we sort of can see, "Ah! So that's the problem." Now, when I went to high school, I was introduced to the director of the debate team, Jonathan Cruz, who was the first gay person I had ever met, who owned their identity unapologetically. Instead of expending his creative energy to change himself, and to cover, and to meet the standards that society wanted him to meet, he instead put his energy into building a community of dedicated students who worshiped him because he was a debate god! The hilarious thing - I didn't put up a photo because he'd hate me - is, you know, he was a slightly overweight Jewish man from Great Neck, who had a following! How does that happen? And it's because he used his energy - he didn't apologize for himself. By not having to cover, he was able to apply that energy into a community and into students. But that wasn't quite yet enough for me to own my own identity. I had to start working at a meth lab. Now, clarification: you thought I was going in other direction. By meth lab, I mean a research lab where I studied people addicted to meth. This is what it looked like. It was not a trailer in Albuquerque, I promise. (Laughter) Yeah. It was 726, Broadway. Very, very different than Albuquerque. So I've heard. So, it was at this laboratory that I met another mentor. You see, at Bronx Science, seniors and other students engage in these research projects, they email professors all around the country and try to get them to help them with research projects, and then we can submit these papers to all these things across the country, yadda yadda yadda. The only professor who responded to me happened to be the one I'd reached out to just because he held a prestigious position at NYU Steinhardt. His name is Perry Halkitis. And Perry Halkitis was yet another example of a man who was owning his identity, but also we had a lot in common that I didn't realize. He had grown up in the neighborhood that I had gone to school, and that my mother was from, Astoria, Queens, - which will explain my parents' accent, if you have met them, and my own, if it slips out - but also he had gone to the Bronx High School of Science. And meeting another person who had used his creative energy into building a community around him, into building a laboratory around him, made me feel comfortable at least owning my identity to myself. But it yet really wasn't enough for me to start owning it to other people. I needed a more powerful force, I needed to understand what the history of this community looked like. The first thing that I'd learned was the reality of my own identity was that I couldn't cover, and understanding who I was to myself at the very least allowed me to be happy for the first time in years. When it came to showing other people, I was in luck. You see, this lab was only two blocks away from this building. Now, some of you may not recognize this building. If you do, my phone number is on the program. I'm joking. But... (Laughter) For those of you who don't recognize this building, let me give you some historic context. This building was the Stonewall Inn, and it was a short walk from where I was working, and I'd passed it nearly a dozen times before I finally realized that I was working only two or three blocks away from the birth of the Gay Rights Movement, and this was important for one real reason: because Stonewall was one of the first instances in American history where the LGBTQ community said, "We will not try to hide anymore. We are tired of using our energies to cover. We would rather own ourselves and use our identities to change the systems around us." It was there the first time they acknowledged it is easier to change a community, it is easier to change society, than to change your own identity. And it does much less damage that way. It was those who could not change their identities, those who had the most trouble covering, the drag queens, the effeminate gay men, the queer women, who were the ones to throw the first bricks, the first rocks, the first punches. Being exposed to this history gave me the strength and knowledge that I was joining a community, I was not the first, I had the shoulders of giants to stand on, not just Perry Halkitis, not just Jon Cruz, but also an entire movement. This influenced the rest of my high school career, where I sort of vowed to be outrageous. There were administrators who were homophobic and who gave pushback during a project defense of the research that I was doing. An administrator, who had known that I was gay, publicly questioned me and said, "Well, you're only studying gay men and sexual behaviors because you're going to get the results that you want. Every gay man has hundreds, and hundreds, and hundreds of sexual partners, and they're just born to make bad decisions." First of all, I was disappointed to learn all gay men had hundreds and hundreds of sexual partners. I had not experienced that, but... (Laughter) A dozen would have been nice, but... (Laughter) Dealing with this pushback required one more understanding: Why would I engage in this work? Why would I fight? Why would I be out, and even if I had all this history, what good was that? What good was it doing if I could still hide away? Right? I had this ability. Why fight it? But it was the work that I was doing in the lab that taught me something else. You see, my research revolves around men who became exposed to HIV/AIDS in the context of drug use, and the vast majority of the men that I studied were men of color. They also were very unlikely to identify as gay, even though all their sexual behaviors were almost exclusively with men. And this was interesting. Because they were less likely to identify as gay, they were less likely to seek out community resources, they were less likely to identify with testing resources. The fact that the modern Gay Rights Movement at the time had ignored communities of color and been focused on being "mainstream", "We're just like you. Look at Ellen. She's not going to try to convert you. She's on daytime television" - and we had left out the more radical elements of our communities. Those who have a harder time fitting in, these communities were left behind, they had no one to go to for resources. This was having real health implications, and to this day, the rate of HIV infection in the US, among young men of color, is increasing, and if it increases at current rates, it is projected that 50% of all college-aged men of color who have sex with other men will be HIV-positive by the time they are 50. Half. And this is a disease that we can treat, and when you are in treatment, you cannot infect other people. This is unacceptable. And so, I understood that being out was not important just for myself, it was not important just because of the debt that I owed to history, but also because of the people that came forward. And so, I made sure that in high school, when I was put in charge of teaching novices, I was my own Jon Cruz, I made sure I was as out as possible, and taught debaters to own their identities as much as possible. Not enough of them have come out, unfortunately; I think we've ruined them. They've had three debate coaches. So, they all have all these affectations that are going to really ruin their chances with women in the future, but that's fine. (Laughter) And if they watch this, I'm sorry. But, you know, really owning your identity was valuable. I eventually owned my identity in debate rounds, and that allowed me to win the NDCA national championship - thank you, Jon Cruz - and then also the project ended up getting submitted and I got to meet the President at the time, Obama. Bush wouldn't have been as amenable to the project about how meth and gay sex could change the world. So - (Laughter) The time came to focus on my next step. Where was I going to go to college, after Bronx Science? I had changed the institution of which I was a part, but I was tired. I received an acceptance letter from Georgetown University, and it made perfect sense that I would go here. It was in Washington DC, which, as a New Yorker, is probably the only other acceptable city on the East Coast. The School of Foreign Service is perfect for my academic interests, and my parents again, who are here today, are Irish and Sicilian, so finally getting me into a Catholic school was a huge victory. (Laughter) Unfortunately, in 2011, when I was graduating, in 2010, when you searched Georgetown LGBTQ community in Google, this is what you saw. Story after story, after story of hate crime after hate crime, after hate crime. And while Georgetown was still recognized as one of the most accepting Catholic or religiously affiliated institutions in the country, we still had this huge prospect of violence to contend with. I remember telling my parents, "I really want to go to this school, but I can't imagine dealing with violence again. I can't imagine, you know - In high school, I had people write 'fag' across my locker. I can't deal with that again. I'm too tired." And they said, "No, this is who you are. This is the stuff that you want to study." And I realized they pointed out in their wisdom and in their support of me that to not go to a school because I saw the threat of violence was to deny the first thing that I had learned: that my identity could not be hidden. My debate coach said to me, "Thomas, the work that you've done at Bronx Science means that you can't turn your back on other places that, you know, have a history." And I knew that Georgetown had a very rich history of LGBTQ activism. And that holds on the second thing that I had learned in high school: that you have to continue the work of history. But then, also, I thought about the third thing, that if I had the capability to go to this school and to be a part of a great history and part of great institutions, like the then founded LGBTQ Resource Center, then I had an obligation to those who would be even less likely to be comfortable, but I would learn more about that later. I'd learn more about what those communities were later. But after the lab, I sort of knew what the community health impacts were of trying to assimilate and deny who you were. So, I came to Georgetown, and I learned first about how rich our history of LGBTQ advocacy was. So, on the left you see - Well, let's start with on the right. On the right, you see Lorri Jean. She is the CEO of the LA Gay and Lesbian Center. I think they just changed their name to The LA LGBTQ Center. Communities are always changing their acronyms. And she was one of the plaintiffs in the lawsuit that sued Georgetown University in 1980, settled in 1989, that forced the university to recognize GU Pride, Georgetown's LGBTQ student group, under the DC Human Rights Act; huge advocacy on the part of saying that Georgetown had a commitment to protect its LGBTQ students, just on the basis of equal protection, not yet drawing on sort of Georgetown's values quite yet. This was a legal anguish. She's a Law student, right? So, that's what she focused on. The faith part wasn't really here yet. And on the left, you see demonstrations from GU Pride. Now, GU Pride - what we saw in those Google articles was that, in 2007, there were these series of hate crimes, there were even more incidents before that, and there continued to be bias incidents. In response, GU Pride, the LGBTQ student group, established by Lorri Jean in 89, printed off shirts meant to increase visibility. These shirts said nothing but "I am." They tried to present a shirt to president DeGioia at the time, and any student who entered this building wearing one of these shirts was removed by campus police. We have printed the shirts every year since, and part of honoring our history was presenting president DeGioia with a shirt the first time he accepted it two years ago. The shirt was pink that year too, so it was good, right? It was a particularly gay shirt. (Laughter) That was honor of the trans flag. Now, we've restarted the colors. So, you know, the "I am" truth has become full circle. So, I was honoring the history of Georgetown, but then, the question came to own, like I said, my own identity. Now, again, I said, I was half Irish, half Sicilian, so that meant I "spoke Catholic" with the best of them. I taught Sunday school for four years, baptized as soon as I was ready. I probably still have the gown somewhere. That was the first gown I wore, it was my baptism. I blame you. I blame you. (Laughter) I don't want to ever hear anything about drag, ever again. So, I knew that my contribution to this work could be to use the privilege that I had been given as someone who was both gay and Catholic, and be a visible example of, "No, the next institution that I would tackle - not as a whole, but in a little way - would be LGBTQ peoples in the Catholic church." Now, at Georgetown, obviously there was opposition. These are two of my favorite photos. One was of a video made by Family Student Action, which deemed me and a few other students as "The Smoke of Satan," my favorite superlative of all time. It is my overview on my résumé. (Laughter) I'm kidding. I promise, Ma. OK. The other being from an interrogation of the speaker that this campus group, Love Saxa, had brought to campus. The point here is that, again, just like Jon Cruz did, just like Perry Halkitis did, I refuse to use my creative energies to bend myself into an institution. I use my creative energies to bend the institution to accept people, to accept identities, which really isn't difficult, as Father O'Brien sort of opened this session. In its purest form, what Pride and what these students were doing was saying, "I am here for me. This is a part of my identity." And with other Jesuit values, like "cura personalis", meeting people; mind, body and soul, picking at parts of their identity, community in diversity, it's not hard to make a visible case as to why Catholic institutions in particular need to embrace their LGBTQ students, and this worked. When you search for Georgetown LGBTQ community today, you see a very different story. You see articles in the New York Times, in the Washington Post. You see stories about million-dollar donations to the LGBTQ Resource Center. Today, the LGBTQ Resource Center at Georgetown University is a model for all in the country, and it's the most well-financed in the country. Now, obviously, I was only a small part of this work, but part of visibility, part of Georgetown owning its identity and owning its history means now that other institutions, our peer Jesuit and Catholic institutions and any other faith-based institution, cannot say that they have this irreconcilable difference with their LGBTQ students. Georgetown is more Catholic today because there are fewer hate crimes, and the reason why there are fewer hate crimes, the reasons why our students feel embraced and feel welcomed in a Jesuit community is because we support them and say it is our duty as Catholics to support them. But the work is not done. Oh, wait, no - The work is not done. This photo is from Coming Out Day at Georgetown University this year; that's why the shirts are red; my last Coming Out Day at Georgetown University. In front of me is the director of the LGBTQ Resource Center. And I always liked to look to this image as sort of symbolic. Shiva, who you see here, you know, has been at Georgetown since 2008, and she has been a trailblazer for this work at Catholic institutions. I'm honored to have worked with her so closely for the last four years. And as you can see, we've come out of the door, we're here, we are visible, we are supported by this institution. I am on this TED stage, wearing a shirt that, eight years ago, would not even be allowed in this building, but there are still so many behind us, there are so many in our community who do not have the resources that they need, and it is our obligation not to assimilate, not to cover, because we need to keep the community open, so that, one day, they can feel comfortable. At Georgetown, there's a real culture of complacency. When I came here, the pressures to cover were real. It's easy to say, "We're here now, we have this great LGBTQ Resource Center, GU Pride is well-financed. Let's be normal now." Were we ever normal? Even if you're straight. What do you cover? What are the things that you're not hiding? When you hide these things, you're not building a community of similarity; you're losing out on who you authentically are. And so, all three parts, Georgetown's history taught me again to embrace and to build upon the work; my own identity needed to be owned to prove that these two things do come together and live in me; but also there is so much work left to be done, and we have an obligation to be visible, so that those folk have the ability to, one day, come out and stand with us. And so, to answer the question in summation, I am so gay because I can be married in 35 states, but we can be fired for doing the same thing in thirty - It changes every day, the laws just keep changing. I can be married in 35 states, but fired in all of the gray ones. I am so gay because 40% of all homeless youth are LGBTQ. I am so gay because 1 in 12 trans people will be murdered. I am so gay because the same systems that say, "Gay people are less, then they need to abide by our standards of what is normal" are the same systems that justify police brutality, discrimination, voter discrimination laws, but most importantly, I am so gay because I had such loving resources that provided me with so much strength, like my parents, that it would be selfish and wrong not to share that with people who do not have them yet. Thank you. (Applause)